نصيحة مريد الخير لمن انخدع بمرزا محمد علي انجينير!
حامدا ومصليا! أما بعد !
فلقد انتشرت منذ عدة سنوات في الشبكات العنكبوتية
الإنترنت, كلمات ومحاضرات مسجلة و نشرات و كتيبات لرجل باكستاني يدعى " انجينئر
ميرزا محمد علي" وكلها في مسائل شرعية لاسيما المسائل الخلافية بين علماء
السنة وبعضها تتعلق بالعقيدة وهي أثارت فتنة وبلبلة بين أوساط المسلمين وذلك أنه
يتكلم بلسان التحقيق والتنقيب والبحث والتمحيص حتى رأيت بعض أهل العلم معجبا
بكلامه ومتأثرا, و من ثم أردت الوصول إلى الحقيقة, فاستمعت إلى بعض كلماته الموجودة
في اليوتيوب ونزلّت كل المنشورات التي رفعها في موقعه الخاص به باسم " اهل
سنت باك دات كام" واطلعت منها على النشرة الخامسة من سلسلة تحقيقاته الفريدة
– في زعمه هو – بعنوان " واقعة كربلا وأسبابها الحقيقية في ضوء 72 حديثا صحيح
الإسناد", وسمعت بعض كلام الشيخ توصيف الرحمن في هذا الرجل والكلام المسجل
الموجود في موقع iircpk الذي رد
فيه الشيخ غلام مصطفي ظهير أمن فوري عليه وقرأت بعض التعليقات حوله في " محدث فورم ", وبعد كل ذلك خلصت في أمر هذا الرجل إلى أنه منخدع و مغرور في نفس
ه, متبع لهواه, مخطئ في عدد من الأمور المهمة, ينهج منحى المودودي, ويظهر لي – والله أعلم - أنه خليط من التشيع والمودودية, ليس عنده احترام لعلماء السلفية ولاتوقير, الهمز واللمز والتنقيص والازدراء بهم في كلامه واضح جلي, يتكلم في الأمور الشرعية وفي العلماء متبجحا بماعنده من العلم والتحقيق الأنيق كأنه أتى بما لم يستطيع به أحد قبله !, وماذا يقال في رجل لا يرى شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - من أهل السنة والجماعة!,مع أنه رمز من رموز السنة, والدليل على ذلك كله ما يلي :
ه, متبع لهواه, مخطئ في عدد من الأمور المهمة, ينهج منحى المودودي, ويظهر لي – والله أعلم - أنه خليط من التشيع والمودودية, ليس عنده احترام لعلماء السلفية ولاتوقير, الهمز واللمز والتنقيص والازدراء بهم في كلامه واضح جلي, يتكلم في الأمور الشرعية وفي العلماء متبجحا بماعنده من العلم والتحقيق الأنيق كأنه أتى بما لم يستطيع به أحد قبله !, وماذا يقال في رجل لا يرى شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - من أهل السنة والجماعة!,مع أنه رمز من رموز السنة, والدليل على ذلك كله ما يلي :
1- أنه رمى عثمان بن عفان رضي الله عنه
بأنه وظف في خلافته أقربائه.
2- أنه تبجح بأن علماء السعودية لم يعرفوا
معنى البدعة وحقيقتها.
3- أنه وضع في موقعه الكتب التالية:
هل ابن تيمية من
علماء أهل السنة والجماعة؟ لأبي بكر الغازيفوري الحنفي المقلد المتعصب, خلافت و
ملوكيت للمودودي, والرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد لابن الجوزي,
فماذا يعني صنيعه
هذا؟
4- إنه يعتقد أنه لم يثبت شئ في فضل
معاوية - رضي الله عنه - سوى صحبته؟ وهذا
كلام خطير, بعيد كل البعد عن التحقيق والتمحيص الذي يدعيه !
5- لاحظت في منشوراته وكتيباته أنه يعتمد
في الحكم على الأحاديث كثيرا على أحكام الشيخ الألباني والشيخ زبيرعلي زئي - رحمهما
الله تعالى-, وليس ذلك إلا ليخدع الناس وخاصة الشباب لمكانة هذين العالمين
الجليلين في قلوبهم .
6- رأيت في النشرة الخامسة المشارإليها في
بداية الكلام أنه أورد فيها عددا من الأحاديث الضعيفة, وكلمات بعيدة عن الصحة!.
7- انه لايعتمد في فهم النصوص على فهم
السلف وإن ادعى ذلك, بل يعتمد على بعض الأحاديث الضعيفة والروايات التاريخية الغيرثابتة
التي يظنها صحيحة!.
فلا شك أن الرجل سبب
لفتنة كبيرة وشر عريض بين السلفية وأهل الحديث فإن أكثر من ينخدع به هم منهم.
وأرى أن معه لجنة - تحت خطة مدبرة مسبقة - تخطط له و تهيؤه
وتسلحه علميا وماديا وكل ذلك من أجل إيجاد افتراق وانشقاق بين أهل السنة والجماعة,
وليس ببعيد كونه مندسا في صفوفهم لينشر فيهم أفكار الشيعة الروافض والإخوانية, كل
ذلك باسم البحث والتحقيق والوصول إلى الحقيقة!.
ثم اعلم أن علم
الكتاب والسنة من أهم دعائمه التلقي من أفواه العلماء والشيوخ والتتلمذ على أيديهم
والصحبة والملازمة لهم, فأين كل هذا لهذا المرزا؟ ولعل هذا من أهم الأسباب لضلالته
وزيغه ! فأحذّر كل من يسمعه أو يستمع له أو يقرأ فيما يكتبه
أن يجتنب ويبتعد من ذلك على الفور كي لايضل ويخسر العاقبة!
وادعو
الله عزوجل أن يهدينا وإياه وكل من معه.
كتبه
أبو عبد العزيز محمد يوسف محمد عمر السلفي المدني
المدرس بالجامعة
السلفية ببنارس, الهند 8 / 01 / 2019م
Comments
Post a Comment